لوصيف والتونسي في موزاييك: اللي صار زوبعة في فنجان وقلوبنا صافية
This browser does not support the video element.
سيكون لأحبّاء الفنّ الشعبي موعد مع سهرة على ركح مسرح قرطاج يوم 7 سبتمبر الجاري سيحييها كلّ من سمير لوصيف ووليد التونسي ومغني الراب بلطي.
وقد حضر سمير لوصيف ووليد التونسي في برنامج "نجوم" اليوم السبت 3 سبتمبر 2016 وهو أوّل لقاء يجمعهما لتأكيد أنّ خلافتهما السابقة قد انتهت وللحديث عن الحفل الذي سيجمعهما الأسبوع القادم.
وأعلن لوصيف أنّ جمهوره سيكون على موعد مع أغنية جديدة سيكتشفها لأوّل مرّة، داعيا إلى الحضور بكثافة لإنجاح السهرة.
وفي نفس السياق، أكّد أنّهم سيقفون دقيقة صمت ترحّما على روح الفنانة الشعبية فاطمة بوساحة التي تعدّ أول فنانة شعبية تونسيّة وتركت بصمتها.
وفي سؤاله عن سبب تخلفه عن مهرجان بوقرنين الأمر الذي أثار الاستياء، نفى سمير لوصيف هذا الأمر، مؤكّدا أنّه لم يقع التعاقد معه ولم يقع إعلامه.
وتابع أنّه سيؤكّد صحّة قوله هذه المساء حيث سيحيي حفلا في بوقرنين لتوضيح أنّ ما قيل في حقه مجرد افتراء على حدّ تعبيره.
من جانبه أكّد الفنان الشعبي وليد التونسي أنّ ما حدث بينه وبين سمير لوصيف يعدّ مجرّد "زوبعة في فنجان" وأنّ الحفل الذي سيقدّمانه سويّا دليل على أنّ "القلوب صافية".
وأوضح أنّه سيقدّم مزيجا من أغانيه القديمة والحديثة في حفل قرطاج، داعيا الجماهير إلى الحضور بكثافة.
وفي سؤاله عن امكانيذة أداء أغنية "ديو" مع سمير لوصيف، أجاب التونسي أنّه ليس ضدّ الفكرة لكن مثل هذه المشاريع تستوجب الكثير من التحضير لضمان النجاح.
كما أعلن أنّه سيطلق أغنية نهاية شهر سبتمبر وهي أغنية بعنوان "أُحبّك".
